أيها الماضي...
سوف أجعل غيابك
تيسير، دون لقاء، ولا عتاب
ولا لوم
حتى نهاية المطاف لألم
الفصول
لأن كان ليس لدىّ أعز منك
على منصة الجوف
ولا يمكنني أن أسامحك
خوفاً من أن تجد تفاصيل ألمي
و سيظل غياب شدو الشوق
عقدتك إلى الأبد ، ولأنك
ستكون مشغول بالاختباء
وراء الصمت
هل أذكرك أني كنت رهينة
ضحكاتك ؟
وأنت تشاغب زهد نبضات
قلبي
وتواسي ألحان دمعتين
الذكريات والمنى.....
ميادة أبو عيش