ومن هناك...سراً
انتهت رحلة البحث عن
الذات ومسراك
والآن حان وقت رحيل
تفاصيل الفضول والعتاب
فجعلت عضلة الخيبات الغير
مقروءة، تفتش عني في
كفوف الشعر
حتى سقطت مني سهواً
في متاهات الصمت
وبين الحين والحين
أخشى على صوتي المبحوح
الذي أرتجف من برد
الصحوة
وبدأ الخيال يمضي نحو
خطاي
وضجيج الضجر ينهش
بسمة الفجر
فتركت الشوق يكف عن
أدمع الهوى والعيس
بقلب عامر ملآن بالأمل
وأقبع الأحلام المستحيلة
على أريكة النبض مبتهلة
فأحرسها حتى من قسوة
بكاء ضوضاء الشمس.....
ميادة أبو عيش