تاريخ مظلم...

.......

نظرت إلى نهاية محتوى 

الكتاب 

فلقيت نفسي متورطة 

بقراءته 

وكان في آخر النص أفكار 

حزينة طريحة الوجع 

محاصرة بجيش من الهموم 

وسكون شرنقة الأجواء 

المخيفة 

فقال : 

هناك صنفان من الألم 

الأول :  يصمت بإستهزاء 

والثاني :  يصرخ 

فأردت كشف مايدور حول 

أبطال الرواية 

بدأ الكاتب يتحفنا ويكمل 

الطريق المؤدي إلى اختطاف 

صناع القرار 

فهو مجرد محاولة تبرير 

لأمر مثير للسخرية 

عبرت حماقات العصور 

بأعجوبة 

واخترقت زمن عفاف الشتات 

من أجل الرجوع إلى محافل 

حرية العطاء 

لتحيا أرواح الوطن الشقي....

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة