حنين أحرفي يزهر في 

صمت صور الهوى ريحاناً

ونسرينا 

غادرني خريف الصوت 

وكأن غمازة الخدود التي 

تشير إلى جراح القلب

والأقدار...هي ثمة حياة 

تصنع للفصول البسمة 

و لكن حبذا لو تخيط له 

التوبة بالقصائد لتبقى 

الذكرى تنفع 

و تخشع عند إشارة النبض 

العاجز عن العفو في ألم 

أوراق الراحلة، والتي أخذتها 

الرياح بعيداً عن أرجاء 

يسراك 

وما في داخل مخزون 

المخيلة العتيقة شغف 

يعاندني..مدركة زحف 

مواساة ضياع الأحاسيس 

مثل هشاشة الأحلام التي 

خلعت فوق رصيف منظومة 

جلالة آل الثلج 

حينها كنت أنت العابر......

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة