حتى ظننت أن خمرة
نبضك يفيض بالخفقان
زينته بلؤلؤ والمرجان
حاملاً معي أشجان عتمة
السهاد
لربما حسبت أن للشوق
زلاته
و ليس له طريق للإنتهاء
يأتي كطيفٍ ويعيد لي
صنع الأغنيات والألحان
ويقتحم مسرح الخيالات
بالقلق الشهيّ الممزوج
بهمسات الأرق والعناء
وفي زحمة المخيلة تلوح
الأفكار في الأسفار
مع ثمالة الهوى شغفاً
لرؤياك .....
ميادة أبو عيش