رسائل صامتة
......
تخيلت رحيل اللقاء الذي
كان بيننا
تورمت شَفتيَّ الرسائل
المملوءتان حباً
و عند مرور صوتك الغير
مسموع بالأمس
انهارت دروب الأمل التي
خانت خُطاي
فليذهب كل منا في جراحه
أنا نحو جُورِ الغرام
وأنت نحو الشتات وجفاء
الشوق الذي لا ينطفئ
حاولت قراءة فصول رواية
المنسية
و قبل فوات عتمة ذَاتك
تخدرت الآهات لتبقى في
الأبدية
بدأت تغني الأوف والعتابا
لتصل إلى مرحلة اللامبالاة
وأنا حينها أسكَتُ أرَق مُقلَتي
ومن ثم كَحلتُ حشاشة
ودادي
وأنتَ واقف أمام باب الهوى
ليبلغ الحب منزله.........
ميادة أبو عيش