رفقا بما بقي مني 

أنا الذي تائب عن الهوى 

وإذ بيقين معزوفة الشمس 

الحبلى بألحان الحب تشهد...

و ما بين أنين الحشا وآيات 

الأشواق أبصرت مرور 

طيفها بقرب الديار 

فأربكت مدائن خافقي... 

وما بين مياسم الروح 

والحنين 

أحتفظت بإصالة صهيل 

ذاكرتي بصمت أخرس...

و ما بين دمعة الحنين 

وتلك الابتسامة توآمان 

فتاهت مني شواطئ 

الأحلام 

حتى آواخر نهاية مطاف 

جزيرة الدمعات... 

حينها تجاهلت حياكة 

الآلام 

وأنتظرت سفن الأقدار 

والنجاة......

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة