ويمشي حنيني دون
أقدامي..فقررت الزحف
إلى شدو رياض الروح
لأن ألحان صوتك اغرتني
وسأكمل رؤية الفراغ، من
أنفاسك الذي امتلأت بك
وبين بهجة عيونك الخجلى
نشيد لمى الشوق، ينسل
عطره على صدري الظمأ
وأنت للوجد الضوء والملجأ
حينها وشوشت نجوم الليل
وقلبك همزة
وإذا نظرت إلى عينيك
وجدت فيها سرٌ ولمزة......
ميادة أبو عيش