رغم غياب ذاكرة الهوى
التي كانت تشبهني
أثري مازال في أضلع النبض
ولم يذبل
لأن في فمي زكام الضوء
الذي كان يؤلم التغريبة التي
هربت نحوي
حتى أختبأتُ خلف الفصول
وكل ما في الأمر أن أمضي
في دروبٍ مشرقةٍ ولا
أعتقل
وقد كنت لا أشعر بالهوان
لأن نوارة ضحى الوتين
سند يتمدد
وفي محراب شجون الغيم
صمت عنفوان الحلم
يتهيأ للخشوع
وقلبي كأنه نجم يتلألأ في
السماء
يستحيل الوصول إليه
ومناسك نزاهة لهفة الشوق
كانت مؤكدة
يتغناه أنين الخافق
وفمي.......
ميادة أبو عيش