قبل مغادرة ضوء ذاكرتي 

و نظرات عينيك 

الذي كانت تأنس الفؤاد 

كالمطر 

وبعد أن أغرقت الروح 

حنيناً 

أدركت بأن معراج عتمة 

اليأس عجز يهدد شقائق 

الشوق 

فأتمنى منه الأفراج عني 

ويا ليتني أستطيع انتشال 

عالمي المجهول 

لأن في غيابك تكون جميع 

قصائدي عجوز عاقر 

فخذيني إلى دنيا هواك 

قبل ضياع بحة البهجة 

الجليلة 

و سأكون في محراب قلبك 

ناسك متعبد......

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة