في زحام ذاكرتي حماقة
تطوف بين شقائق الجوى
تصافح طوفان ضاحية الهوى
المكتظة بسعال الشتاء
تجاهلت روضة الأحلام
التي كانت عميقة المدى
فيممت وجه حنايا روحي
من تجليات ضوء الوهم
الذي يشبه الأمل الأخرس
فأرتبك عمود الوقت الكفيف
وعلى شفاه بسمة كلماتي
المشبعة بالألوان الخريفية
صدحت موسيقا الخافق
بدمعتين التي تروي حكايات
الوتين وما تيسر
وتلوح للضياء بكفّ يؤنس
ففي الدجى تعويذة الرؤى
بلظى مواجع الحنين تهمل
والحسن كأنه سحر حائر....
ميادة أبو عيش