كنا غرباء...
كنا غرباء على حواف
أسلاك الحنين
نلتهم موالنا العتيق
ولكن لم يتبقى من ثمالة
الأغنيات
سوى وجوه لزمن لن
ولن يعود
هكذا كان الزمن يهوى
رجوع الصمت
ليسرق مني تلك المخيلة
العتيقة المحشوة بأنين
غرور شجون الغيم
و من هناك عانقت هزيمة
الذكريات كعناقٍ أبدي
و قبل أن تخوني آهات
النبض المرتلة، ونهش
جمود بوابة موائد الرواية
للقمر وتعري جسد تعويذة
المطر......
ميادة أبو عيش