مجرد تساؤلات عابرة 

بيارق الجوف تخاطبني 

وعند مرور لحظة إرتشاف 

قهوتي وحبك

أمضي في رحلة البحث 

عن الأنا 

بأمل لقاء النبضين 

وأجمع ثروة أحلامي الدفينة 

في كتاب ذكرياتي 

فقلت : 

لا ضرر ولا ضرار عندما 

رتبت داخل قراطيس 

القصيدة في الحب المستحيل 

وغيابك 

وطلبت من السنين بأن 

لا تساومني على حنان قلبي 

ولا على ولادة صهوة الحب 

ومن صوتك الشجي اكتملت 

لوحة الحياة في أضلع 

النجوى المضيئة.. 

فأهداني قبلة تمحو الألم 

وتقتل الانتظار......

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة