ما زال شغف الكرى
يجمعني بك
تارة أصغي لرفيف ملامح
مقلتاك
وأغني للحب تحت المطر
وأنت تطل عليَّ من نافذة
ألفية القصيدة
وتارة أمثل أمامك رقصة
العصافير على أغصان
الشجر
وأبدأ بمعانقة كلمات الغزل
لكني مازلت أخشى الحديث
عن الشوق والهوى
بل كنت أحتاج القرب لأراك
فبدأت أعانق قلبك بحروف
الشعر ، حتى آخر مطلع
الفجر ....
ميادة أبو عيش