منذ طفولتي تؤلمني سويعات 

من الحنين، ولوحات البؤس 

والأسى على شرفات الزمان 

والمكان

حينها وجدت تفاصيل عالقة 

في منتصف الشمسان..وبين 

تخمة الماضي والأماني 

النازفة 

فهي كانت محض جماد 

للروح المبتهجة..لكن 

الآن توجهت إليّ أسئلة بلا 

إستئذان؟

هل تصفحي عن عتمة السنين 

بمجرد ابتسامة 

وتطوي مسافات من الندم...

سأجيب : 

أحاول كتم الحنين، والرؤى 

ثقتي وملاذي 

و لكي أنسى هوى شغفي 

أسطر شجوني على الأوراق 

وابعثرها 

ربما تغفل أنشودة ذاكرتي 

على محطة المواجع عمداً 

وقطوف من الضياء 

تمنحني النور العظيم 

لتقيم على بوابة الغربة 

العابقة بروائح ممزوجة بتنهد 

عطر الرياحين 

هكذا تبادلني همسات النسيم 

كتذكرة ممزقة أو مقعد انتظار 

فارغ.......

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة