هكذا الأيام تجري والسنين
جاثية على رمال الشطآن
و تبكي غربة الروح فيك
فحرام على الأشواق أن
تبتعد
فدمع حشا الروح زكاة
للصمت
نام الفؤاد والأهداب تدثر
الألم
قبلت بأن يتأخر الموعد
لأسلو حلمي ، قبل دفنه في
يوم تحقيقه
فمسحت الغبار عن أدمع
الدجى
وليلي يطوي نبض المواجع
فأبدأ أنعي جروح العمر كله
لأنه لم يقتربَ الأمل بالقدرِ
الكافي......
ميادة أبو عيش