في حفلة وجع قصيدة
الحب التي تفوقت على
تناغم ترف صمتي
مارست هلوسات تفيض
رقة ونبلا
وكنت انصت لنجوى الروح
من أقصى نقطة في الهوى
و مخيلتي
حينها لم أفكر بنشأة سدرة
حلمي
فأمسكت بياقة جوارح
الوجد
و أبصرت هروبي لامعا
يملأ الطبيعة الشفيفة
وفي ذاك الوقت كنا
غرباء معا
وبالرغم من ذاك الوقت
أنكرني الأمل، ولم يعد
بيننا
و أنت لم تخبرني عن
حضورك الفخم
فتركت لك الانتظار.....
ميادة أبو عيش